للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أومصيبة وخذلات وذنوب كَثِيرَة مِثَال ذَلِك من رأى فِي مَنَامه، جَهَنَّم تغور وتفلي فَتَأْوِيل ذَلِك غضب من الله عز وَجل على أهل الْمعاصِي وَمن رأى كَأَنَّهُ فِي جَهَنَّم فَإِنَّهُ يجْرِي على يَدَيْهِ ذنُوب كَثِيرَة وَهُوَ مصر عَلَيْهَا أَو يَقع فِي بلَاء عَظِيم، ومصيبة من قبل سُلْطَان أَو من قبل الْعِيَال أَو مُصِيب على قدر مَا رأى فِيهَا الْأَهْوَال أَو إِصَابَة، خذلان وذل إِن لم تخرج مِنْهَا وَإِن خرج مِنْهَا يخلص من بلائه وشدته بِالتَّوْبَةِ وَأما الصِّرَاط فَإِنَّهُ يعبر على سِتَّة أوجه علم مستوى وَعلم صَعب ومخاطره وشغل وَخَوف من سُلْطَان وذنب مِثَال من رأى فِي منامة كَأَنَّهُ على مخاطر من أَمر عَظِيم فَإِن مشي عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يَأْمَن من خوف شَدِيد وبلاء كَبِير وَلَو سقط مِنْهُ فِي جَهَنَّم فَإِنَّهُ بقع فِي بلَاء وفتنه أَو عطل من قبل السُّلْطَان أَو مُصِيبَة أَو دلوب ومعصية أَو مَا يكون من ذَلِك على قدر مَا بِرَأْي أَو على مِقْدَار صَاحب الرُّؤْيَا

<<  <   >  >>