للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أورحمة، وبركه، ووجع، ويليه، وَحرب، وَقتل وَمرض، وقحط وإيمان وَكفر وَكذب، مِثَال ذَلِك من رأى مَطَرا عَاما فِي مَنَامه فِي وقته كَانَ ذَلِك رزقا حَلَالا وعيشاً هَنِيئًا ورحمه للنَّاس وبرك وَاسِعَة، وشفا من الْعلَّة، وخروجاً من الضّيق والشدة وَلَا خير فِي الْمَطَر (الْخَاص) دون غَيرهَا أَو دَار دون دَار وَتَأْويل ذَلِك أَذَى يلحقهم، أَو سطوه من سُلْطَان، يصيبهم أَو عَذَاب ينزل بهم وَالرجل هم وغم وشغل قل مَا يخلص مِنْهُ الرجل الرِّيَاح: يعبر على تِسْعَة أوجه بِشَارَة وَولَايَة وَمَال وَمَوْت وَعَذَاب وَقتل وَمرض وشقا وَرَحْمَة مِثَال ذَلِك من رأى أَنه رَاكب ريحًا فَإِنَّهُ يولي ولَايَة شرِيف وَأَن كَانَت ريحًا وغباراً كَانَت عذَابا أَو ذهَاب مَال وَإِن كَانَت نسيماً كَانَت رَاحَة وشفاء وَإِن كَانَت ريح جنوب كَانَت مَالا ونعمة والرياح القبيحة لَا خير فِيهَا واللبنة رَاحَة وَخير لأهل ذَلِك الْمَوْضُوع الرَّعْد والبرق يعبر عَذَاب وَحكمه ونفاق ورحمه ومثلاً بِمثل وُصُوله السُّلْطَان وعطيه مِثَال ذَلِك رأى

<<  <   >  >>