للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ب الْكَثِيرَة الْمَعْرُوفَة الْعدَد نَحْو ماية أَو ألف كَانَت علما من العوم يكون الْبر بعد أَن عَددهَا شفعاً وَيُقَال الدَّنَانِير إِذا دَفعهَا إِلَى إِنْسَان أَو ضَاعَت مِنْهُ كَانَت ذهَاب هم وغم وَفرج من ضيق وَالْوَاحد من الدَّنَانِير تَقْلِيد أَمَانَة، وناله هم وحزن وَالْوَاحد مِنْهَا إِلَى الْأَرْبَعَة صَالح فِي التَّأْوِيل يكون رَفعه وَعز وَيُقَال الدَّنَانِير كَلَام من قيل النسا أَو يُوجد مثلا بِمثل على مِقْدَار عَددهَا وقلتها وَكَثْرَتهَا الصفر والنحاس والرصاص والشبة والبقره مِنْهَا تنسبب إِلَى جنس الجذم، وَالْعَبِيد على قدر الأنية، مثل أجاثه أَو لهشت أَو إبريق أَو أنية قمقمه أَو مهراش أَو طاس أَو قنينة أَو مسرجه أَو مَا شبه ذَلِك كُله من جنس الجذم أَو زِينَة أَو مَال من قبل النسا والكانون مِنْهَا وقضيب السراج، ودسنج الهارون، والسفور والتنور وَمَا شاكلها تكون قيم الدَّار نقره الْحَدِيد قُوَّة وَمَال وظفر ومقداره على قدر مَا وجد مِنْهَا وعَلى مِقْدَار صَاحب الرُّؤْيَا الْحَدِيد الْمَعْمُول من علاهُ إِلَى إبره مَنْفَعَة كَثِيرَة أَو قَليلَة وَحجَّة

<<  <   >  >>