الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون} [الأنعام: ٩٣].
طريقهم في الدعوة إلى مذهبهم
مخاطبة أهل كل ملة ودين بما يوافق هواهم فتجد الداعية منهم مسلماً مع المسلمين، ويهودياً مع اليهود، يوهم أهل كل دين بأنه منهم وأنه يريد الإصلاح وإزالة الضغائن والتوفيق بين أهل المذاهب فإذا آنس الضعف من أحد أخذ يشككه في دينه وأورد عليه الشبه وأول الآيات بما ينطبق على مزاعمه في دينه ثم يدعوه إلى عبادة البشر والعياذ بالله.
وهذا شأنهم في ممالك الشرق، خداع ونفاق مع المسلمين، يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، أما في أوروبا وأمريكا فدعوتهم جهاراً لا يخشون حساباً.
القاديانية (الأحمدية)
هم أتباع غلام أحمد المولود في (قاديان) مركز بجانب مديرية كورداسور بامند سنة ١٢٥٢ هـ. وقد ظلوا فرقة واحدة مدة حياته وأيام خليفته نور الدين. وفي آخر حياة نور الدين ابتدأ الخلاف وكان من أثره انقسامها بعد وفاته إلى شعبتين:
١ - شعبة قاديان: ورئيسهم محمود بن غلام أحمد.
٢ - شعبة لاهور: وزعيمهم محمد علي الذي ترجم القرآن إلى اللغة الانجليزية.
والشعبة الأولى تدين بنبوة أحمد، والثانية تعتقد أنه مصلح وهذا خلاف ما ورد في كتاب مبتدع النحلة من أنه مهدي ثم نبي مرسل ثم عيسى الموعود