وَالله لَو بذلت لي الدُّنْيَا على ذَلِك مَا فعلت وَلَا استجزت الْكَذِب فَإِنِّي لم أجمعه لَهُ خَاصَّة لَكِن لكل طَالب عَامَّة فاعجب لهمة هَذَا الرئيس وعلوها وأعجب لنَفس هَذَا الْعَالم ونزاهتها
ذكر هَذِه الْحِكَايَة أَبُو عبد الله الْحميدِي فِي كِتَابه قَالَ أخبرنَا أَبُو مُحَمَّد عَليّ بن أَحْمد بن سعيد بن حزم رَحمَه الله قَالَ حَدثنِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْمَعْرُوف بِابْن الفرضي بذلك
قَالَ الْحميدِي وَكَانَ أَبُو غَالب هَذَا إِمَامًا فِي اللُّغَة وثقة فِي إيرادها مَذْكُورا بالديانة والعفة والورع وَله كتاب فِي اللُّغَة لم يؤلف مثله اختصارا وإكثارا وَله قصَّة تدل على فَضله مُضَافا إِلَى علمه ثمَّ ذكر الْحِكَايَة الْمُتَقَدّمَة
وَقَالَ ابْن حَيَّان وَكَانَ أَبُو غَالب هَذَا مقدما فِي علم اللِّسَان أجمعه مسلمة لَهُ اللُّغَة شَارِعا مَعَ ذَلِك فِي أفانين من الْمعرفَة وَله كتاب جَامع فِي اللُّغَة سَمَّاهُ تلقيح الْعين جم الإفادة وَكَانَ بَقِيَّة مشيخة أهل اللُّغَة الضابطين لحروفها الحاذقين بمقاييسها وَكَانَ ثِقَة صَدُوقًا عنيفا وَتُوفِّي بالمرية فِي أحد الجماديين من سنة ٤٣٦
٨٩٧ - وَكتاب فعلت وأفعلت لأبي حَاتِم
٨٩٨ - وَكتاب الْفرق لَهُ
٨٩٩ - وَكتاب الحشرات لَهُ
٩٠٠ - وَكتاب الوحوش لَهُ
٩٠١ - كتاب الطير لَهُ
حَدثنِي بذلك كُله الشَّيْخ الأديب أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سُلَيْمَان النفزي عَن خَاله الأديب أبي مُحَمَّد غَانِم بن وليد المَخْزُومِي عَن أبي عمر يُوسُف بن عبد الله بن خيرون السَّهْمِي عَن صَاحب الشرطة أبي الْقَاسِم أَحْمد بن أبان بن سيد عَن أبي عَليّ البغداذي عَن أبي بكر بن دُرَيْد عَن أبي حَاتِم سهل بن مُحَمَّد السجسْتانِي مُؤَلفه رَحمَه الله
٩٠٢ - كتاب الديباج لأبي عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى
حَدثنِي بِهِ الشَّيْخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن معمر رَحمَه الله عَن أبي بكر مُحَمَّد بن هِشَام بن مُحَمَّد المصحفي عَن أَبِيه عَن أبي بكر عَبَّاس بن أصبغ الحجاري عَن أبي عُثْمَان سعيد بن جَابر الإشبيلي عَن أبي الْحسن عَليّ بن سُلَيْمَان الْأَخْفَش عَن أبي الْعَبَّاس الْمبرد عَن أبي مُحَمَّد التوزي عَن أبي عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى مُؤَلفه رَحمَه الله