للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو بكر المصحفي وَكَانَ أَبُو الْحُسَيْن بن الْفَارِس هَذَا من أهل حلب روى بالمشرق عَن جمَاعَة من الشاميين والبصريين ووفد على الْمُسْتَنْصر بِاللَّه فَأجرى عَلَيْهِ وَتوسع لَهُ وَقَرَأَ عَلَيْهِ النَّاس كثيرا شُيُوخًا وشبابا وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو بكر الزبيدِيّ رَحمَه الله وَمن قَرَأَ على الزبيدِيّ وَمَات سنة ٣٧٦ وكف بَصَره رَحمَه الله وَحضر أبي جنَازَته وَدَفنه بقربنا فِي مَقْبرَة أم سَلمَة وَكَانَ يقف على قَبره وَيَدْعُو لَهُ وَسمع عَلَيْهِ غير هَذَا

١١٤٢ - كتاب عقلاء المجانين لأبي بشر الدولابي

حَدثنِي بِهِ الشَّيْخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر رَحمَه الله عَن أبي بكر مُحَمَّد بن هِشَام بن مُحَمَّد المصحفي عَن أَبِيه قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ حَدثنِي بِهِ أَبُو بكر عَبَّاس بن أصبغ الحجاري قِرَاءَة مني عَلَيْهِ قَالَ حَدثنِي بِهِ أَبُو عُثْمَان سعيد بن جَابر عَن أبي بشر مُؤَلفه

وحَدثني بِهِ أَيْضا أَبُو الْحسن يُوسُف بن مُحَمَّد بن مغيث رَحمَه الله عَن القَاضِي أبي عمر أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن الْحذاء رَحمَه الله عَن أبي عمر أَحْمد بن مُحَمَّد الْمُقْرِئ الطمنكي رَحمَه الله قَالَ حَدثنِي بِهِ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عون الله سَمَاعا عَلَيْهِ فِي ذِي الْقعدَة من سنة ٣٩٣ قَالَ حَدثنِي بِهِ أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة سنة ٣٤٩ قَالَ حَدثنَا أَبُو بشر مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَمَّاد الْأنْصَارِيّ الْمَعْرُوف بالدولابي رَحمَه الله

١١٤٣ - قصيدة نقفور عَظِيم الرّوم الَّتِي وَجه بهَا إِلَى الْمُطِيع لله أَمِير الْمُؤمنِينَ وَالْجَوَاب عَلَيْهَا للْإِمَام أبي بكر الْقفال الشَّاشِي رَحمَه الله

حَدثنِي بهَا وبجوابها الشَّيْخ أَبُو الْحسن عباد بن سرحان الْمعَافِرِي رَحمَه الله قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع قَالَ حَدثنِي بهَا الشَّيْخ الْأَجَل أَبُو الرَّجَاء إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْحداد قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع قَالَ حَدثنَا الشَّيْخ الإِمَام أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن السمنجاني قَالَ حَدثنَا الشَّيْخ الإِمَام أَبُو الرّبيع طَاهِر بن عبد الله الشَّاشِي قَالَ حَدثنَا الإِمَام أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن الْحسن الْحلَبِي قَالَ أَخْبرنِي عبد الْملك بن مُحَمَّد الشَّاشِي الشَّاعِر أَنه كَانَ فِيمَن غزا الرّوم من أهل خُرَاسَان وَمَا وَرَاء النَّهر عَام النفير وَفِيهِمْ يَوْمئِذٍ أَبُو بكر مُحَمَّد بن عَليّ الْقفال الشَّاشِي إِمَام الْمُسلمين فوردت من عَظِيم الرّوم نقفور على الْمُسلمين قصيدة ساءتهم وَشقت عَلَيْهِم لما كَانَ اللين أجرأ عَلَيْهِم فِيهَا من التثويب وضروب الْوَعيد والتهديد وَكَانَ فِي ذَلِك الْجمع غير وَاحِد من الأدباء والفصحاء وَالشعرَاء من كور خُرَاسَان وبلاد الشَّام ومدائ الْعرَاق وَغَيرهمَا فَلم يكمل لجوابها من بَينهم إِلَّا الشَّيْخ الإِمَام إِمَام الْمُسلمين وَأَنه أسر بعد وُصُول جَوَاب الشَّيْخ إِلَيْهِم فَلَمَّا بلغ قسطنطينية اجْتمع أَحْبَارهم عَلَيْهِ يسألونه عَن الشَّيْخ من هُوَ وَمن أَي بلد هُوَ ويتعجبون من قصيدته وَيَقُولُونَ مَا علمنَا أَن فِي الْإِسْلَام رجلا مثله

<<  <   >  >>