عبد الله مُحَمَّد بن عبد الرَّزَّاق رَحمَه الله كَانَ سَمَاعي على أبي بكر الطرطوشي لهَذَا الدِّيوَان وَأَنا أمسك أَصله مِنْهُ على الْقَارئ لَهُ فِي رَمَضَان سنة ٥١٣
وحَدثني بهَا أَيْضا الشَّيْخ أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن عَليّ بن مُحَمَّد الْقفال رَحمَه الله إجَازَة قَالَ حَدثنَا الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بن عَليّ الحريري رَحمَه الله قَالَ حَدثنَا الشَّيْخ أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عَليّ السيرافي الْحَافِظ عَن القَاضِي أبي عمر الْقَاسِم بن جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد الْمَذْكُور عَن أبي عَليّ اللؤْلُؤِي عَن أبي دَاوُد قَالَ أَبُو عَليّ الغساني رَحمَه الله وقابلت كتابي بنسخة أبي مُحَمَّد الشنتجالي عَن أبي ذَر وَلَيْسَ فِي رِوَايَة أبي سعيد بن الْأَعرَابِي كتاب الْفِتَن والملاحم والحروف والخاتم وَسقط مِنْهُ من كتاب اللبَاس نَحْو نصفه وَفَاته من كتاب الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالنِّكَاح أوراق كَثِيرَة وَأَحَادِيث خرجها من رِوَايَته عَن شُيُوخه وروى أَكْثَرهَا عَن أبي أُسَامَة مُحَمَّد بن عبد الْملك الرواس عَن أبي دَاوُد على حسب مَا قد قيدته من كتاب أَحْمد بن سعيد بن حزم
قَالَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عتاب وحَدثني بالزيادات الَّتِي زَادهَا فِيهِ أَبُو سعيد بن الْأَعرَابِي من رِوَايَته عَن شُيُوخه أَبُو عُثْمَان سعيد بن سَلمَة بن عَبَّاس إجَازَة قَالَ حَدثنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن يحيى بن مفرج القَاضِي عَن ابْن الْأَعرَابِي رَحمَه الله قَالَ أَبُو عَليّ وَرِوَايَة أبي بكر بن داسة أكمل الرِّوَايَات كلهَا وَرِوَايَة ابْن عِيسَى الرَّمْلِيّ تقاربها وَقد قيدت هَذِه الرِّوَايَات الثَّلَاث فِي كتابي وَالْحَمْد لله وَمَا ثَبت فِي كتابي من رِوَايَة أبي عِيسَى الرَّمْلِيّ فَمن كتاب أَحْمد بن دُحَيْم بن خَلِيل وَأبي الْقَاسِم حميد بن ثَوَابه بن حميد الجذامي وبالكتابين قابلت كتابي من أَوله إِلَى آخِره وأصلي من كتاب أبي دَاوُد كتاب أبي حَفْص عمر بن عبد الْملك بن سُلَيْمَان الْخَولَانِيّ وَكَانَ قد قَرَأَهُ على أبي سعيد بن الْأَعرَابِي بِمَكَّة سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسنة ٣٤٠ وقابله بِأَصْل ابْن الْأَعرَابِي ثمَّ رَحل إِلَى الْعرَاق بِهَذَا الْكتاب فَسَمعهُ يقْرَأ بِالْبَصْرَةِ على أبي بكر مُحَمَّد بن بكر بن داسة سنة ٣٤١ وَهُوَ يمسك كِتَابه وَقيد فِيهِ بِخَطِّهِ وَقد أجَازه لي مُحَمَّد بن عتاب عَن أبي مُحَمَّد عبد الله بن ربيع يعرف بِابْن بنوش وَأَبُو عمر أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن الْحذاء عَن أَبِيه كِلَاهُمَا عَن أبي حَفْص عمر بن عبد الْملك الْخَولَانِيّ القَاضِي الْمَعْرُوف ابْن الرفاء من ولد أبي مُسلم الْخَولَانِيّ عَن أبي سعيد بن الْأَعرَابِي وَأبي بكر بن داسة عَن أبي دَاوُد
ثمَّ كتبت مُصَنف أبي دَاوُد بيَدي رِوَايَة ابْن داسة على الْوَجْه وقيدت فِيهَا رِوَايَة أبي سعيد وَأبي عِيسَى الرَّمْلِيّ فِي سِتَّة أسفار وَتُوفِّي أَبُو دَاوُد بِالْبَصْرَةِ فِي النّصْف من شَوَّال سنة ٢٧٥
أَخْبرنِي أَبُو عَليّ النمري قَالَ سَأَلت أَبَا الْقَاسِم خلف بن الْقَاسِم الْحَافِظ قلت أَي كتاب أحب إِلَيْك فِي السّنَن كتاب عبد الرَّحْمَن أَحْمد بن شُعَيْب النَّسَائِيّ أَو كتاب البُخَارِيّ