وَمن تصانيفي فِي الحَدِيث الْبَيَان والتوضيح لمن أخرج لَهُ فِي الصَّحِيح وَقد مس بِضَرْب من التجريح والمستفاد من مبهمات الْمَتْن والإسناد ونخبة التَّحْصِيل فِي ذكر رُوَاة الْمَرَاسِيل وذيل الكاشف للذهبي وذيل تذييل وَالِدي رَحمَه الله على ذيل العبر للذهبي والإطراف بأوهام الْأَطْرَاف للمزي وَشرح سنَن أبي دَاوُد كتبت مِنْهُ ٧ مجلدات إِلَى أثْنَاء سُجُود السَّهْو وَمن الْحَج قِطْعَة وَمن الصّيام أُخْرَى
وَفِي الْأُصُول نكت على منهاج الْبَيْضَاوِيّ تسمى بالتحرير لما فِي منهاج الْأُصُول من الْمَنْقُول والمعقول وَشرح نظم الْمِنْهَاج لوالدي الْمُسَمّى بِالنَّجْمِ الْوَهَّاج وَفِي فقه الشفافعي تَحْرِير الفتاوي على التَّنْبِيه والمنهاج وَالْحَاوِي
وَمن مروياتي الشاطبيتان اللامية والرائية فِي الرَّسْم سمعتهما غير مرّة على الْعَلامَة شيخ الْقُرَّاء تَقِيّ الدّين عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عَليّ الوَاسِطِيّ بسماعة لَهما على أبي مُحَمَّد الْحسن بن عبد الْكَرِيم بن عبد السَّلَام الغماري عرف بسبط زناتة بِسَمَاعِهِ لَهما على أبي عبد الله مُحَمَّد بن عمر بن يُوسُف الْقُرْطُبِيّ بقرَاءَته لَهما على ناظمهما