١١٦٢ - أَخْبَرَنَا الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَمِيرٌ عَلَى أَرْمِينِيَّةَ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: " سَلَامٌ عَلَيْكَ، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الْإِيمَانَ شَرَائِعُ وَسُنَنٌ وَحُدُودٌ، مَنِ اسْتَكْمَلَهَا اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْهَا، لَمْ يَسْتَكْمِلِ الْإِيمَانَ، فَإِنْ أَعِشْ فِيكُمْ أُبَيِّنْهَا لَكُمْ، حَتَّى تَعَمَلُوا بِهِ، أَوْ قَالَ: بِهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَإِنْ أَمُتْ، فَوَاللَّهِ مَا أَنَا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بِحَرِيصٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute