١٣٥٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ الْمُرْجِئَةُ، قَالَ: فَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا، قَالَ: " مَثَلُهُمْ مَثَلُ الصَّابِئِينَ، وَإِنَّهُمْ أَتَوُا الْيَهُودَ فَقَالُوا: مَا دِينُكُمْ؟ قَالُوا: الْيَهُودِيَّةُ. قَالُوا: فَمَنْ نَبِيُّكُمْ؟ قَالُوا: مُوسَى. قَالُوا: فَمَاذَا لِمَنْ تَبِعَكُمْ. قَالُوا: الْجَنَّةُ: ثُمَّ أَتَوُا النَّصَارَى فَقَالُوا: مَا دِينُكُمْ؟ قَالُوا: النَّصْرَانِيَّةُ. قَالُوا: فَمَا كِتَابُكُمْ؟ قَالُوا: الْإِنْجِيلُ. قَالُوا: فَمَنْ نَبِيُّكُمْ؟ قَالُوا: عِيسَى. قَالُوا: فَمَاذَا لِمَنْ تَبِعَكُمْ؟ قَالُوا: الْجَنَّةُ. قَالُوا: فَنَحْنُ بِهِ نَدِينُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute