٤٦٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: كُنْتُ آتِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَيُقْبِلُ عَلَيَّ وَيَلْقَانِي لِقَاءً جَمِيلًا، فَأَتَيْتُهُ يَوْمًا فَأَنْكَرْتُ لِقَاءَهُ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي قَدْ دُهِيتُ سُبِّعْتُ عِنْدَهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، بَلَغَكَ عَنِّي شَيْءٌ، فَقَدْ أَنْكَرْتُ لِقَاءَكَ الْيَوْمَ، فَقَالَ: وَأَوْمَأَ إِلَى شَابٍّ ⦗٣٤٩⦘ نَاحِيَةً تَحْتَ دَرَجَةِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: أَخْبَرَنِي ذَاكَ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ، أَنَّكَ سَبَبْتَ، أَوْ ذَكَرْتَ بَعْضَ الصَّحَابَةِ، فَقُلْتُ: لَا وَاللَّهِ مَا سَبَبْتُ أَحَدًا مِنَ الصَّحَابَةِ قَطُّ، وَلَا ذَكَرْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ بِسُوءٍ، وَلَكِنْ سَمِعْتُ هَذَا ذَكَرَ عَلِيًّا وَمُعَاوِيَةَ فَسَوَّى بَيْنَهُمَا، أُرَاهُ قَالَ: فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: قَدْ بَيَّنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذَا فِي كِتَابِهِ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ قَبِلْتُ مِنْكَ، وَلَا تَعُدْ تَكَلَّمُ فِي هَذَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute