٨٥٧ - أَخْبَرَنَا الدُّورِيُّ، قَالَ: ثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانَ، قَالَ: ثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ ابْنِ عُمَيْرٍ يَعْنِي عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ الْحَجَّاجُ يَوْمًا: " مَنْ كَانَ لَهُ بَلَاءٌ فَلْيَقُمْ فَلْنُعْطِهِ عَلَى بَلَائِهِ، قَالَ: فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: أَعْطِنِي عَلَى بَلَائِي، قَالَ: وَمَا بَلَاؤُكَ؟ قَالَ: قَتَلْتُ الْحُسَيْنَ، قَالَ: وَكَيْفَ قَتَلْتَهُ؟ قَالَ: دَسَرْتُهُ وَاللَّهِ بِالرُّمْحِ دَسْرًا، وَهَبَرْتُهُ بِالسَّيْفِ هَبْرًا، وَمَا أَشْرَكْتُ مَعِي فِي قَتْلِهِ أَحَدًا، قَالَ: أَمَا إِنَّكَ وَإِيَّاهُ لَنْ تَجْتَمِعَا فِي مَكَانٍ، قَالَ: ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ، وَلَمْ يُعْطِهِ، أَحْسَبُهُ، شَيْئًا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute