للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليّ متعمدا-قال يوسف: فليتبوا مقعده من جهنم. وقال يحيى: من النار (١) وما كذبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا أبو محمد عبد اللطيف بن يوسف بن علي البغدادي بحلب قال: أخبرنا أبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي الصوفي قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن الحسين المقومي قال: أخبرنا أبو طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن ابراهيم بن سلمة بن بحر الدقاق قال: حدثنا أبو عبد الله محمد ابن يزيد بن ماجة قال: حدثنا (٦٨ - ظ‍) أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا غندر عن شعبه، ح.

قال ابن ماجة: وحدثنا محمد بن يسار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال:

حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قلنا لزيد بن أرقم:

حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كبرنا ونسينا والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد.

أخبرنا أبو الفتوح محمد بن محمد البكري-فيما أذن لنا في روايته عنه- قال: أخبرنا الحافظ‍ أبو القاسم علي بن الحسن قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب قال: أخبرنا أحمد بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن الحكم عن محمد بن كعب القرظي عن زيد بن أرقم قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة فقال عبد الله بن أبيّ: لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، قال:

فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، قال: فحلف عبد الله بن أبيّ أنه لم يكن شيء من ذلك، قال: فلامني قومي وقالوا: ما أردت الى هذا؟ فانطلقت قمت كئيبا أو حزينا قال: فأرسل إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله قد أنزل عذرك وصدقك، قال: فنزلت هذه الآية: «هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا» حتى بلغ «لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل» (٢).


(١) -انظر كنز العمال:١٠/ ٢٩٢٢٩ - ٢٩٢٣٦.
(٢) - سورة المنافقون-الآيتان:٧ - ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>