٨٤٠ - وَحَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَارِسِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ أَنَا أَبُو يَعْلَى نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكَّارٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ نَا جَبَلَةُ بْنُ عطية عن إسحق بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ تَضَيَّفْتُ مَيْمُونَةَ وَهِيَ خَالَتِي وَهِيَ حِينَئِذٍ لا تُصَلِّي فَجَاءَتْ بِكِسَاءٍ ثُمَّ طَرَحَتْهُ وَفَرَشَتْهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَاءَتْ بِنُمْرُقَةٍ فَطَرَحَتْهَا عِنْدَ رَأْسِ الْفِرَاشِ ثُمَّ جَاءَتْ بِكِسَاءٍ أَحْمَرَ فَطَرَحَتْهُ عِنْدَ رَأْسِ الْفِرَاشِ ثُمَّ اضْطَجَعَتْ وَمَدَّتِ الْكِسَاءَ عَلَيْهَا وَبَسَطَتْ لِي بِسَاطًا إِلَى جَنْبِهَا وَتَوَسَّدْتُ مَعَهَا عَلَى وِسَادَتِهَا ثُمَّ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ صَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ فَانْتَهَى إِلَى الْفِرَاشِ فَأَخَذَ خِرْقَةً عِنْدَ رَأْسِ الْفِرَاشِ فَاتَّزَرَ بِهَا وَخَلَعَ ثَوْبَيْهِ فَعَلَّقَهُمَا ثُمَّ دَخَلَ مَعَهَا فِي لِحَافِهَا حَتَّى إِذَا كَانَ فِي آخِرِ اللَّيْلِ قَامَ إِلَى سِقَاءٍ مُعَلَّقٍ فَحَرَّكَهُ ثُمَّ تَوَضَّأَ مِنْهُ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ فَأَصُبَّ عَلَيْهِ ثُمَّ كَرِهْتُ أَنْ يَرَانِي كُنْتُ مُسْتَيْقِظًا فَجَاءَ إِلَى الْفِرَاشِ فَأَخَذَ ثَوْبَيْهِ وَخَلَعَ الْخِرْقَةَ ثُمَّ قَامَ إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute