وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ بِالْمَكَانِ الَّذِي أَرَى فَقَالَ يَا عُمَرُ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَنَا الآخِرَةُ وَلَهُمُ الدُّنْيَا قَالَ بَلَى قَالَ فَإِنَّهُ كَذَلِكَ.
٨٥٥ - حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَارِسِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ نَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ نَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْعَسْقَلانِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ قَالَ كَانَ مَتَاعُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي بَيْتٍ يَنْظُرُ إِلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ قَالَ وَكَانَ رُبَّمَا اجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ فَأَدْخَلَهُمْ فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ ذَلِكَ الْمَتَاعَ فَيَقُولُ هَذَا مِيرَاثُ مَنْ أَكْرَمَكُمُ اللَّهُ بِهِ وَأَعَزَّكُمُ اللَّهُ بِهِ قَالَ وَكَانَ سَرِيرًا مَرْمُولا بِشَرِيطٍ وَمِرْفَقَةً مِنْ أَدَمٍ مَحْشُوَّةً بِلِيفٍ وَخُفَّيْهِ وَقَدْحًا وَقَطِيفَةَ صُوفٍ كَأَنَّهَا جُرْمُقَانِيَّةٌ قَالَ وَرُمْحًا وَكِنَانَةً فِيهَا أَسْهُمٌ وَكَانَ فِي الْقَطِيفَةِ أَثَرُ وَسَخِ رَأسِهِ فَأُصِيبَ رَجُلٌ فَطَلَبُوا أَنْ يَغْسِلُوا بَعْضَ ذَلِكَ الْوَسَخِ فَيَسْتَعِطَ بِهِ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ فَسُعِطَ فَبَرَأَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute