للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في القصص الفنيِّ الحديث؛ حيث يضيف القصَّاص لقطاتِ خيالية من أجل الحَبْكة الفنية والإثارة وجَذْب الانتباه.

أما قصص القرآن فوضْعُه مختلف تماماً، فكلُّ قَصص القرآن إنما يتتبع ما حدث فعلاً؛ لنأخذ منها العبرة؛ لأن القصة نوع من التاريخ.

والقصة في القرآن مرةً تكون للحدث، ومرَّة تكون لتثبيت فؤاد الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، فلم تَأْتِ قصة رسول في القرآن كاملة، إلا قصة يوسف عليه السلام.

أما بقية الرسل فقَصَصهم جاءت لقطات في مناسبات لتثبيت فؤاد الرسول محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، فتأتي لقطة من حياة رسول، ولقطة من حياة رسول آخر، وهكذا.

ولا يقولن أحد: إن القرآن لم يستطع أن يأتي بقصة كاملة

<<  <  ج: ص:  >  >>