أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن الخباز الأنصاري، إجازة، أخبرنا أبو العباس احمد بن عبد الدايم، قراءة عليه وأنا حاضر، أخبرنا عبد المنعم بن عبد الوهاب بن البغدادي، أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن بنان، أخبرنا محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، أخبرنا الحسن بن عرفة، أخبرنا أبو بكر بن عياش عن أبي اسحاق عن البراء بن عازب،رضي الله عنه، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فأحرمنا بالحج قال: فلما قدمنا مكة قال: اجعلوا حجكم عمرة قال: فقال الناس: يا رسول الله قد أحرمنا بالحج فكيف نجعلها عمرة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا الذي آمركم به فافعلوا قال فردوا عليه القول فغضب ثم انطلق حتى دخل على عائشة، رضي الله عنها، غضبان فرأت الغضب في وجهه فقالت: من أغضبك أغضبه الله؟ قال: وما لي لا أغضب وأنا آمر بالأمر فلا اتبع.
هذا حديث حسن أخرجه ابن ماجه عن محمد بن الصباح.
ورواه النسائي في سننه الكبرى في عمل اليوم والليلة عن أبي كريب كلاهما عن أبي بكر بن عياش فوقع لنا بدلا عاليا، والله أعلم.
الحديث الثامن والعشرون
أخبرنا الشيخ الرحلة الصالح آخر المسندين أبو عمر محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي، رحمه الله تعالى، قراءة عليه، وأنا أسمع بالمسجد المعروف بقاضي الدين تجاه المدرسة المباركة المنسوبة لشيخ الإسلام ابن أبي عمر، رحمه الله بسفح قاسيون ظاهر دمشق المحروس، أخبرنا الشيخ الإمام خاتمة المسندين أبو الخير علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، قراءة عليه، وأنا أسمع، أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر البغدادي، أخبرنا هبة الله بن محمد الكاتب، أخبرنا محمد بن محمد بن ابراهيم الغيلاني، اخبرنا أبو بكر