للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِيَدِ نَفْسِهِ؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْ يَدِي» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (١).

* * *

تَمَّ بِحَمْدِ اللَّهِ


(١) البخاري (٤٤٣٩)، ومسلم (٢١٩٢).
وفي حاشية و: «بلغ مقابلة وتصحيحاً».
الخاتمة:
في أ: «تم الكتاب بعون اللَّه وتوفيقه.
وصلواته على سيدنا محمد صلى اللَّه عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
تَم الكِتَابُ وَرَبنَا مَحمُود … وَله المكارِمُ والعُلا وَالجُودُ
وعَلى النبي مُحمد صَلوَاته … مَا نَاح قمري وَأورق عُودُ
ووافق الفراغ منه نهار الاثنين، تاسع عشرين شهر رمضان، سنة خمس وسبعين وسبع مئة، على يد أحوج عباد اللَّه إلى لطفه الخفي: الحسن بن علي بن منصور بن ناصر الحنفي، غفر اللَّه له ولوالديه ولمالكه ولمن نظر فيه ودعا له بالتوبة والمغفرة، آمين».
وفي ب: «والحمد للَّه رب العالمين حمداً يوافي نعمته ويكافي مزيده (أ)، وله الحمد حتى يرضى.
اللَّهم صل على سيدنا محمد نبي الرحمة كلما ذكره الذاكرون، وكلما سها عنه الغافلون، ورضي اللَّه عن أصحابه وآله أجمعين.
فرغ من نسخها العبد الفقير إلى رحمة ربه اللطيف الخبير: علي بن سليمان بن أبي بكر الأذرعي، غفر اللَّه ولوالديه ومن دعا لهم ولجميع المسلمين.
ووافق الفراغ من كتابتها: نهار الخميس المبارك، التاسع والعشرين من ربيع الآخِر، سنة ثمان وتسعين وسبع مئة، أحسن اللَّه عاقبتها، وغفر اللَّه لمن قرأ فيها، أو نظر فيها، ودعا لكاتبها بخاتمة الخير في عافية، والحمد للَّه رب العالمين، اللَّهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم».
وفي حاشيتها بخط الشارح الحريري: «عدة أحاديثه من أوله إلى آخره: ألف وثلاث مئة وستة وثلاثين».
وفي ح بخط الحريري أيضاً: «وعدة الأحاديث التي في هذا الكتاب - وهو المحرر - من أوله إلى آخره: ألف حديث، وثلاث مئة حديث، وستة وثلاثين حديثاً مرفوعاً بالآثار».
وفي هـ: «تم الكتاب الشريف بعون اللَّه تعالى، بقلم العبد الفقير إلى مولاه الراجي رحمة ربه الكريم: عبد العزيز بن صعب بن عبد اللَّه التويجري، غفر اللَّه ذنوبه، وستر عيوبه، ووالديه، ومن دعا له، إنه كريم جواد رؤوف رحيم، وصلَّى على محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً.
أنهيته كتابةً بحمد اللَّه تعالى صبح الجمعة، لسبع وعشرين خلت من ذي القعدة، سنة (١٣٠٠) من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، آمين».
وفي و: «تم، والحمد للَّه رب العالمين، وصلى اللَّه وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، في (٢٩) من جمادى الأولى (١٣٠٣)، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم».
وفي ز: «تم الكتاب المبارك بحمد اللَّه، وعونه، ومنَّتِه، وفضله، وجوده، فللَّه الحمد والمنَّةُ على ذلك، والحمد للَّه رب العالمين، وصلواته وسلامه على أشرف المرسلين؛ محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكان الفراغ منه (ب): ليلة الأربعاء المبارك، سلخ ربيع آخر، أحد شهور سنة ثمان وعشرين وثمان مئة، أحسن اللَّه العاقبة في الأمور كلها، على يد العبد الفقير إلى اللَّه تعالى: أبي (ج) القاسم ابن أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد المعطي المكي المالكي الأنصاري، تاب اللَّه عليه، وعلى جميع المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنه كريم مجيب الدعوات، غافر المزلات، ومقيل العثرات، وولي الجنات.
وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه أفضلَ الصلوات، عدد المعلومات.
كتبه الفقير المحوج إلى اللَّه: محمد، المدعو بعثمان الماغنديل، عفا عنه بلطفه».
(أ) هذه الصِّيغة من صِيَغ الحَمْد محتملة لمعنى غير سائغٍ شرعاً؛ فتركها أولى.
(ب) كتب النَّاسخ في الحاشية مُعلِّقاً على قوله: «وكان الفراغ منه»: هذه العبارة كانت في النُّسخة المنقول عنها، وليست عبارة المؤلِّف، ولا كاتب هذه النُّسخة.
(ج) «تعالى؛ أبي» غير واضحة في ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>