وأسأل الله عز وجل أن يوفّق المسلمين للرجوع إلى الينبوع الصافي، كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والعمل بهما، ليظفروا بسعادة الدنيا والآخرة، وأسأله تعالى أن يجعلنا من أهل القرآن وينفعنا به، وأن يجعله حجة لنا لا علينا إنه سميع مجيب.
وكان الفراغ من إعداد هذه الرسالة صباح يوم السبت الموافق لـ ١ جمادى الآخرة سنة ١٤٢٣هـ.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.