إن إيمان المرء بهذا المستوى من العلاقات الإنسانية الراقية يستمد قداسته من سمو الاعتقاد وقوة اليقين بالله، من امتلاء القلب خشية لله ورسوله، من نور الإيمان الذي أضاء حياة المؤمن بهدي الوحي فانعكس على المجتمع كله بهذه العلاقات الإنسانية, دون أن يفرضها قانون أو يشرعها سلطان أو يحرسها سيف السلطان، بل إن حارسها الوحيد هو عقيدة المؤمن في الله ورسوله.
وعلى مستوى الحكم ورعاية المجتمع, نجد نصوص الوحي تضيء للإنسان طريق العدل الذي به تستقر الممالك وتزدهر الحضارات وتنضبط حركة المجتمع, قال تعالى: