للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حرسها الله تعالى، أبو القاسم محمد بن أحمد الشريف الحسني السبتي وكتب لي بالإجازة العامة بعد التمتع بمجلسه وله شعر مدون سماه جهد المقل وله شرح الخزرجية في العروض، وقدم عليها بعد أن عجز الناس عن فكها. وكان إماماً في الحديث والفقه والنحو، وهو على الجملة ممن يحصل الفخر بلقائه. ولم يكن أحد بعده مثله بالأندلس.

وفي سنة أربع وستين وسبعمائة توفي جدي للأم والد الوالدة يوسف بن يعقوب الملاري وسنه أربع وثمانون سنة، ودفن بزاويته بملارة على مرحلتين إلى الغرب من قسنطينة. وكان سلوكه في

<<  <   >  >>