ناصر الدين المشذالي وابن غريون البجائي وابن عبد الرفيع القاضي وغيرهم. وفي الأخير عن صلاح الدين العلائي المقدسي وخليل المكي وابن هشام النحوي صاحب المغني. وأخبرني عن ابن هشام هذا أنه قال: ختمت عليه ألفية ابن مالك ألف مرة على ما أخبره وكانت ولادته سنة إحدى وسبعمائة، له تقاييد منها شرحه لمختصر السير لابن فارس، وأدرك في حداثة سنه من المعارف العلمية ما لم يدركه غيره في كبر سنه. ولغلبة الانقباض عليه قل النفع به لمن أدرك حياته.
وتوفي المحدث المميز المقرئ المدرك قاضي الجماعة ببجاية أبو العباس أحمد بن أبي القاسم بن أبي عمار المسيلي سنة تسع وثمانين وسبعمائة أو بمقربة من ذلك رحمه الله.