ولأهمِّيَّتِه عملتُ على تحقيقِه ضمنَ سلسلة المتون الإضافيَّة من (مُتُونِ طَالِبِ العِلْمِ)، معتمِداً في ذلك على نُسَخٍ خطِّيَّةِ نفيسةٍ؛ ليظهرَ كما صنَّفه مؤلِّفه.
وقد جَرَّدتُ هذه النُّسخة مِنْ حَوَاشِي الفُرُوقِ بين نُسخ المخطوطات، وتخريج الأحاديث، وشرح الغريب، وَغير ذلك؛ لِيسهلَ عَلَى الطَّالب حِفظُه، وَأَثْبَتُّ جَمِيعَ ذَلِكَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى.
أَسألُ اللَّهَ أن ينفَعَ بهِ، ويجعلَهُ خالصاً لوجههِ الكريمِ.