للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأَلسُنَ المائِلَة عنه؛ فيُحفظ لنا طريقةُ فهم الكتاب والسُّنَّة» (١).

وعلمُ الصَّرْفِ من أهمِّ علوم العَرَبيَّة، فهو يُعنى بضبط صِيَغِ المُفْردات ومعانِيها، ويَعصمُ من اللَّحْنِ في نطق حروفِها ومَبانيها، ولا ينتظِم عِقد علمٍ إلا وفَنُّ الصَّرْف واسطتُه، ولا ارتفع منارُه إلا وهو قاعدتُه.

وقد تعاقب العلماءُ على التَّصنيف فيه ما بين مُطوَّلٍ ومُختصَرٍ، وما بين مَنثُورٍ ومَنظُومٍ، فمِن المُختصَرِ المَنثُورِ كتابُ جمالِ الدِّين أبي عَمرٍو عثمانَ بن عُمَر بن أبي بكر المعروف بابن الحَاجِبِ (ت ٦٤٦ هـ): «الشَّافِيَةُ فِي عِلْمِ التَّصْرِيفِ وَالخَطِّ»، ومن المَنظُومِ المُختصَرِ


(١) مجموع الفتاوى (٣٢/ ٢٥٢).

<<  <   >  >>