ولأهمَّيتِها حقَّقتُها ضِمْنَ المُتُون الإضافيَّة مِنْ سلسلةِ «مُتُونِ طَالِبِ العِلْمِ»، مُعتمِداً في ذلِكَ على نُسَخٍ خطِّيَّةٍ نفيسةٍ؛ لِتَظهرَ كما وَضَعها ناظِمُها.
وقد حذفتُ مِنْ هذه النُّسخة حواشيَ التَّحقيقِ المُتضمِّنةَ لبيان فروق النُّسَخ والتَّعليق عليها، وعَزوِ المسائل، وشرحِ الغريب، وغير ذلك، وأثبتُّ جميعَ ذلك في نسخةٍ أخرى.
أَسألُ اللَّهَ تعالى أن ينفَعَ به، ويجعلَهُ خالصاً لوجهه الكريمِ.
وصلَّى اللَّه وسلَّمَ على نبيِّنا مُحمَّدٍ وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعينَ.
د. عبد المحسن بن محمد القاسم
إمام وخطيب المسجد النبوي
فرغتُ منه في السَّابعِ من شهرِ شعبان
من عامِ اثنينِ وأَربعينَ وأربعِ مئةٍ وألفٍ للهِجْرَة