للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

إلى أمور من هذا الجنس كالنفس والعقل لم ينكر أن يقول ما يتشأبه هذا ومن طرد هذا القياس جعل المراد بالصلاة معرفة أسرارهم والمراد بالصوم كتمان أسرارهم والمراد بالحج قصد شيوخهم المقدسين ويدي أبي لهب أبو بكر وعمر واللؤلؤ والمرجان الحسن والحسين و {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} علم جبرائيل بتقديم محمد وتأخير علي وأئمة الكفر طلحة والزبير و {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} لئن أشركت بين أبي بكر وعلي في الولاية ونحو ذلك من تأويلات القرامطة فإنهم أئمة هذا الباب الذي كانوا به أضل الناس عن سواء السبيل وهو في الأصل إنما صدر عن زنادقة منافقين أرادوا التلبيس به على جهال المسلمين في الظاهر وخالفوهم في الباطن {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا

<<  <   >  >>