"ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض. ويجعل منهم القردة والخنازير".
أخرجه البخاري في التاريخ ١ / ١ / ٣٠٥، قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية بن صالح عن حاتم بن حريث عن مالك بن أبي مريم به.
وقال في ترجمة كعب بن عاصم الأشعري كنيته أبو مالك ويقال: اسم أبي مالك عمرو أيضا له صحبة قال: وقال لي أبو صالح: عن معاوية بن صالح به مختصرا وأخرجه بتمامه ابن ماجه ٤٠٢٠، وابن حبان ١٣٨٤ - موارد والبيهقي ٨ / ٢٩٥ و ١٠ / ٢٣١، وابن أبي شيبة في المصنف ٨ / ١٠٧ / ٣٨١٠، وأحمد ٥ / ٣٤٢، والمحاملي في الأمالي ١٠١ / ٦١١، وابن الأعرابي في معجمه ق ١٨٢ / ١، والطبراني في المعجم الكبير ٣ / ٣٢٠ – ٣٢١، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٦ / ٢٢٩ – ٢٣٠، والحافظ في تغليق التعليق ٥ / ٢٠ – ٢١، من طرق عن معاوية بن صالح به.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات غير مالك هذا فإنه لا يعرف إلا برواية حاتم عنه فهو مجهول ولذلك قال الحافظ فيه: مقبول أي عند المتابعة
١ ولفظه: عن مالك بن أبي مريم قال: كنا عند عبد الرحمن بن غنم ومعنا ربيعة الجرشي فذكروا الشراب فقال عبد الرحمن بن غنم وربيعة الجرشي صحابي وله حديث مرفوع نحوا هذا سيأتي بعد الحديث السادس ص٦٤، بسند قوي فانتظر.