للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وخلاصة الكلام في هذا الحديث الأول: أن مداره على عبد الرحمن بن غنم وهو ثقة اتفاقا رواه عنه قيس بن عطية الثقة وإسناده إليه صحيح كما تقدم وعلى مالك بن أبي مريم وإبراهيم بن عبد الحميد وهو ثقة وثلاثتهم ذكروا المعازف في جملة المحرمات المقطوع بتحريمها فمن أصر بعد هذا على تضعيف الحديث فهو متكبر معاند ينصب عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" الحديث وفيه: "الكبر بطر الحق وغمط الناس".

رواه مسلم وغيره وهو مخرج في غاية المرام ٩٨ / ١١٤،.

الحديث الثاني: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة".

أخرجه البزار في مسنده ١ / ٣٧٧ / ٧٩٥، - كشف الأستار: حدثنا عمرو بن علي: ثنا أبو عاصم: ثنا شبيب بن بشر البجلي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره ومن طريق أبي عاصم - واسمه الضحاك بن مخلد - أخرجه أبو بكر الشافعي في الرباعيات ٢ / ٢٢ / ١، - مخطوط الظاهرية والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة ٦ / ١٨٨ / ٢٢٠٠، ٢٢٠١،.

وقال البزار: لا نعلمه عن أنس إلا بهذا الإسناد.

<<  <   >  >>