ونسبه المنذري في "الترغيب والترهيب" ٥/ ٢٦٨، والتبريزي في "مشكاة المصابيح" ٢/ ١٢٨٥، وابن الأثير في "جامع الأصول" ٧/ ٥٧٥، والشيخ سليمان بن عبد الله في "تيسير العزيز الحميد" ص ١٦٨: إلى أبي داود. وقد نفى المعلق على "جامع الأصول" وجود الحديث في أبي داود. ومما يؤيد ذلك أن المزي –رحمه الله تعالى- لم ينسبه إلى أبي داود في "التحفة" ٥/ ٣١٧، وقال الحافظ ابن مفلح في "الآداب" ٣/ ٧٧: وقال بعضهم: رواه أبو داود. اهـ. ووقع عند من نسبه إلى أبي داود: "عن عيسى بن حمزة قال: دخلت على عبد الله ... ". والصواب: عيسى بن عبد الرحمن. والحديث أخرجه –من طريق ابن أبي ليلى ... به- غير من تقدم: ابن أبي شيبة في "المصنف" كتاب الطب ٨/ ١٣، والحاكم في "المستدرك" كتاب الطب ٤/ ٢١٦، والبيهقي في "سننه" كتاب الضحايا –باب التمائم ٩/ ٣٥١، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٢/ ٣٨٥ في ترجمة أبي معبد الجهني، وقال الطبراني: وقد قيل إنه عبد الله بن عكيم اهـ. قلت: بذا جزم الحاكم وغيره. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد": رواه الطبراني في ترجمة أبي معبد الجهني، في الكنى، قال: وقد قيل: إنه عبد الله بن عكيم. قلت: فإن كان هو فقد ثبتت صحبته بقوله: