للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجهه مزعة لحم" ١.

وقوله: "من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله أَوْشَكَ ٢ له بالغنى: إما ٣ بموت عاجل، أو غنى عاجل" ٤.


١ أخرجه البخاري في "صحيحه" كتاب الزكاة –باب من سأل الناس تكثراً- ٢/ ٥٣٦ ط مصطفى البُغا، ومسلم في "صحيحه" كتاب الزكاة ٣/ ٧٢٠ عن ابن عمر رضي الله عنهما.
٢ في ط: آل ثاني: "أو شكر".
٣ في النسخ الخطية، والمطبوعة: "أو" والمثبت من مصادر الحديث.
٤ أخرجه الإمام أحمد في المسند ١/ ٣٨٩، ٤٤٢: حدثني وكيع حدثني بشير بن سلمان عن سيار أبي الحكم عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره.
ووقع في الموضع الأول من المسند: "بشر بن سليمان" وهو خطأ نبه عليه الشيخ أحمد شاكر. وبشير بن سلمان هو أبو إسماعيل الكندي وثقه أحمد وابن معين.
وأخرج الحديث الترمذي فقال: عن بشير أبي إسماعيل، عن سيّار، عن طارق بن شهاب ... إلخ. "السنن ٤/ ٥٦٣".
وأخرجه أبو داود فقال: عن بشير بن سلمان عن سيّار أبي حمزة عن طارق ... إلخ. "السنن ٢/ ٢٩٦".
وقوله "عن سيار أبي حمزة" هو الصحيح، وما وقع في "المسند" خطأ نبه عليه غير واحدٍ من العلماء.
قال عبد الله بن الإمام أحمد "المسند ١/ ٤٤٢": "حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن بشير أبي إسماعيل عن سيار أبي حمزة ... فذكره. قال أبي: وهو الصواب سيار أبو حمزة. قال: وسيار أبو الحكم لم يحدث عن طارق بن شهاب بشيء". اهـ.
قال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" في ترجمة سيار أبي الحكم: "وروى أبو داود

<<  <   >  >>