كتاب تدريس القرآن الكريم في السجون ودور الملاحظة الاجتماعية

المبحث الثاني: عناية المملكة بإصلاح السجناء عن طريق تحفيظ القرآن الكريم - المطلب الثاني: المرحلة الثانية مرحلة مابعد المكرمة الملكية - ص: 37

اعتمدوا العمل بموجب ما ورد في خطاب سموه المشار إليه والتمشي به حرفيا

وكذلك تعميم رقم ٣٦٥ / في ٨/٦/١٤٠٨هـ المبين لتعميم سموه الكريم السابق المشار إليه آنفا والتمشي به حرفيا.

وكذلك تعميم رقم ١٨/٢٩٨٣ في ٢/٦/١٤٠٨هـ، وعدم الرفع إلا عن من تنطبق بحقه الشروط وأن يكون الرفع كالمتبع.

بتوقيع مدير شرطة المنطقة.

هذا في ما يتعلق بالمكرمة الملكية وخطاب سمو وزير الداخلية مع خطاب سعادة مدير الإدارة العامة للسجون رقم ١٧/٧٦١ تاريخ ٢٤/١/١٤١٢هـ.

أما ما يتعلق باللجنة التي تشارك في اختبار النزلاء، فقد نص النظام على تشكيلها كالتالي.

١) اللجنة المكونة من وزارة المعارف.

٢) الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.

٣) مندوب من الإدارة العامة للسجون.

ومما لا يخفى على أحد ما لهذه المكرمة الموفقة من فائدة فقد تسابق المساجين إلى حفظ كتاب الله عز وجل كي يستفيدوا من هذه المكرمة التي أتيحت لهم جميعا للاستفادة منها، كل حسب قدرته ومستواه، وحسب همته ومعرفته بمصلحته، وقد نتج عن هذه المكرمة حفظ كثير من السجناء للقرآن الكريم أو بعض أجزائه كما هو واضح.

وقد كان لمكرمة خادم الحرمين الشريفين هذه الأثر الملموس في نفسيات السجناء، وقد التحق نتيجة لذلك كثير من السجناء بحلقات التحفيظ، سواء من السعوديين أو من الأجانب، فاستفادوا من هذه المكرمة الملكية.