للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثالثة: تعليقه ذلك بالمشيئة.

الرابعة: رفع أبويه على العرش.

الخامسة: سجودهم كلهم له.

السادسة: قوله لأبيه: {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ مِنْ قَبْلُ} ١.

السابعة: شكر نعمة الله عليه حيث جعلها حقا.

الثامنة: شكر نعمة الله في إخراجه من السجن.

التاسعة: شكر نعمة الله في إتيانه بأهله من البدو.

العاشرة: شكر نعمة الله أنه بعد ما نزغ الشيطان بينهم، صير الله العاقبة إلى الخير، ولم يضرهم نزغ الشيطان.

الحادية عشرة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية وهي أن ربه تبارك وتعالى لطيف لما يشاء، فلذلك أجرى ما أجرى.

الثانية عشرة، والثالثة عشرة: رد ذلك إلى القاعدة الكلية أيضا، وهي: {إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} وهي الرابعة عشرة.

الخامسة عشرة: كرمه عليه السلام في قوله: {أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ} ولم يقل من الجب.

السادسة عشرة: كرمه في قوله: {نَزَغَ} ولم يقل: بعد ما ظلموني.

السابعة عشرة: أن إخراج الله الآدمي من البدو نعمة تشكر; ففيه فضل الحاضرة على البادية.

الثامنة عشرة: دعاؤه بهذا الدعاء، وهو في غاية نعيم الدنيا.

التاسعة عشرة: شكره نعمة الملك.


١ سورة يوسف آية: ١٠٠.

<<  <   >  >>