للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٨٤٩- مروان بن قيس]

ب د ع: مروان بْن قيس الأسدي، وقيل: السلمي.

ذكره البخاري فِي الصحابة.

روى عَنْهُ ابنه خثيم بْن مروان: " أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر برجل سكران، يقال لَهُ: نعيمان فأمر بِهِ فضرب، ثُمَّ أتى بِهِ مرة أخرى سكران فأمر بِهِ فضرب، ثُمَّ أتى بِهِ الثالثة، ثُمَّ أتي بِهِ الرابعة، وعمر حاضر، فقال عمر: ما تنتظر بِهِ يا نبي اللَّه؟ هي الرابعة، اضرب عنقه، فقال رجل عند ذَلِكَ: لقد رأيته يَوْم بدر يقاتل قتالا شديدا، فقال آخر: لقد رأيت لَهُ يَوْم بدر موقفا حسنا، فقال نبي اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كيف، وقد شهدا بدرا ".

٢٤٨٣ وروى عمران بْن يحيى، عن عمه مروان بْن قيس الأسدي، قَالَ: جاء رجل إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إن أَبِي توفي، وقد جعل عَلَيْهِ أن يمشي إِلَى مكة، وأن ينحر بدنة، ولم يترك مالا، فهل نقضي عَنْهُ، أن نمشي عَنْهُ وأن ننحر عَنْهُ؟ فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نعم، تقضي عَنْهُ، أرأيت لو كَانَ عَلَى أبيك دين لرجل فقيضت عَنْهُ من مالك، أليس يرجع الرجل راضيا؟ فالله أحق أن يرضى ".

أخرجه الثلاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>