للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٨٩٩- أبو رهم الغفاري]

ي د ع: أبو رهم الغفاري اسمه كلثوم بن الحصين، وقيل: ابن حصن بن عُبَيْد، وقيل: ابن عتبة بن خلف بن بدر بن أحيمس بن غفار.

أسلم بعد قدوم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة، وشهد أحدا فرمي بسهم فِي نحره، فسمي المنحور، فجاء إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبصق عَلَيْهِ فبرأ، واستخلفه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المدينة مرتين، مرة فِي عمرة القضاء، ومرة عام الفتح، فلم يزل عليها حَتَّى انصرف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الطائف، وشهد بيعة الرضوان، وبايع تحت الشجرة.

(١٨٣٤) أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي، أخبرنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن أخي أبي رهم، أَنَّهُ سمع أبا رهم الغفاري، وَكَانَ من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ بايعوا تحت الشجرة، يقول: غزوت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة تبوك فلما قفل سرى ليلة، فسرت قريبا مِنْه، وألقي عَليّ النعاس، فطفقت أستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته، فيفزعني دنوها خشية أن أصيب رجله ...

" الحديث. وروى عَنْهُ مولاه أبو حازم أَنَّهُ قال: حضرت خيبر أنا وأخي ومعنا فرسان، فأسهم لنا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أربعة أسهم لي، ولأخي سهمين، فبعنا سهمنا من خيبر ببكرين.

أخرجه الثلاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>