ب: أبو المنتفق أخرجه أبو عمر، وقال: لا أعرف له رواية.
وقد ذكره ابن أبي عاصم.
(١٩٩٩) أخبرنا يحيى بن محمود، إجازة، بإسناده إلى القاضي أبي بكر أحمد بن عمرو، قال: حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا معاذ بن معاذ، أخبرنا ابن عون، أخبرنا محمد بن جحادة، عن رجل، عن زميل له من بني غبر، عن أبيه وكان يكنى أبا المنتفق، قال: أتيت مكة فسألت عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا: هو بعرفة.
فأتيته فذهبت أدنو منه، فمنعوني، فقال:" اتركوه ".
فدنوت منه حتى اختلف عنق راحلتي وعنق راحلته، فقلت لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نبئني بما يباعدني من عذاب الله تعالى ويدخلني الجنة، فقال:" تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتحج البيت، وتعتمر " وأظنه قال: " وصم رمضان وأنظر ما تحب من الناس أن يأتوه إليك فافعله بهم، وما كرهت أن يأتوه إليك فذرهم منه "