للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٩١٨- الربيع بنت معوذ]

ب د ع: الربيع بنت معوذ ابن عفراء الأنصارية تقدم نسبها عند ذكر أبيها وأعمامها.

لها صحبة.

روى عنها أهل المدينة، وكانت ربما غزت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتداوي الجرحي وترد القتلى إلى المدينة، وكانت من المبايعات تحت الشجرة بيعة الرضوان.

وروى الزبير، عن عمه، عن الواقدي، قال كانت بنت مخربة تبيع العطر بالمدينة، وهي أم عياش، وعبد الله ابني أبي ربيعة المخزوميين، فدخلت هذه أسماء على الربيع بنت معوذ ومعها عطرها في نسوة فسألنها، فانتسبت الربيع، فقالت لها أسماء: أنت ابنة قاتل سيدة تعني: أبا جهل.

قالت الربيع: بل أنا ابنة قاتل عبده.

قالت: حرام علي أن أبيعك من عطري شيئا.

قلت: وحرام على أن أشتري منه شيئا، فما رأيت لعطر نتنا غير عطرك، ثم قمت.

وإنما قلت ذلك لأغيظها.

(٢٢٤٩) أخبرنا غير واحد، بإسنادهم عن أبي عيسى، قال: حدثنا حميد بن مسعدة البصري، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا خالد بن ذكوان، عن الربيع بنت معوذ، قالت: جاءنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدخل علي غداة بني بي، فجلس على فراشي كمجلسك مني، وجويريات لنا يضربن بدفوفهن ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر، إلى أن قالت إحداهن: وفينا نبي ما في غد، فقال لها: " اسكتي عن هذه، وقولي التي كنت تقولين قبلها " وروى أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، قال: قلت للربيع بنت معوذ بن عفراء: صفي لي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا بني، لو رأيته لرأيت الشمس طالعة.

أخرجها الثلاثة.

الربيع: بضم الراء، وفتح الموحدة، وتشديد الياء تحتها نقطتان.

<<  <  ج: ص:  >  >>