للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٥٨٥- أم كلثوم بنت عقبة]

ب د ع: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس القرشية الأموية أخت الوليد بن عقبة، واسم أبي معيط: أبان، واسم أبي عمرو: ذكوان.

وأمها أروى بنت كريم بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، عمة عبد الله بن عامر.

وهي أخت عثمان بن عفان لأمه.

أسلمت بمكة قديماً، وصلت القبلتين، وبايعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهاجرت إلى المدينة ماشية، فسار أخواها الوليد وعمارة أبنا عقبة خلفها ليرداها، فمنعها الله تعالى.

(٢٤٨٦) أخبرنا عبيد الله بن أحمد، بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني الزهري وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، قالا: هاجرت أم كلثوم بنت عقبة إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الحديبية، فجاء أخواها الوليد وفلان ابنا عقبة إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطلبانها، فأبى أن يردها عليهما وقال المفسرون: فيها نزلت: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ} .

الآية.

ولما قدمت المدينة تزوجها زيد بن حارثة، فقتل عنها يوم مؤتة، فتزوجها الزبير بن العوام، فولدت له زينب، ثم طلقها فتزوجها عبد الرحمن بن عوف، فولدت له إبراهيم وحميداً، وغيرهما، ومات عنها.

فتزوجها عمرو بن العاص، فمكثت عنده شهراً، ثم ماتت.

روى عنها ابنها حميد بن عبد الرحمن.

(٢٤٨٧) أخبرنا غير واحد عن أبي عيسى: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة أنها سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ليس بالكاذب من أصلح بين الناس، فقال خيرا ".

أخرجها الثلاثة

<<  <  ج: ص:  >  >>