(٢) يقرأ به تعبداً في الصلوات وخارجها. (٣) يكفر جاحدُ حرفِ منه. وهذا بعينه هو ما يقال في القرآن، وهل يقرأ القرآن إلا برواية من روايات القراءات المتواترة؟ كما نقرأ نحن اليوم برواية الإمام حفص عن عاصم، ويقرأ أهل ليبيا برواية الإمام قالون عن نافع، ويقرأ أهل موريتانيا ونيجيريا وبعض البلاد الأفريقية الأخرى برواية الإمام ورش عن نافع، وكذا يقرأ أهل إثيوبيا ١ انظر" في رحاب القرآن " للدكتور/ محمد سالم محيسن: ١/٢٠٩، وقد رد عليه الدكتور/ شعبان محمد إسماعيل واستبعد قوله وذهب إلى أنهما ليسا متغايرين تغايراً كلياً كما أنهما ليسا متحدين اتحاداً كلياً، بل بينهما ارتباط وثيق كارتباط الجزء بالكل، انظر: القراءات أحكامها ومصدرها ص ٢٣،وهامشه على كتاب "اتحاف فضلاء البشر" للدمياطي: ١/٦٩.