للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعملناه١ فأنزل الله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} حتى ختمها٢ [الصنف ١] رواه أبو عيسى الترمذي* وعن سالم بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنهما، أنه قال: ماكنا ندعوا زيد بن حارثة، إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} ٣ [الأحزاب:٥] أخرجه الترمذي والنسائي*.وفي جامع الترمذي من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي، سمع عند وجهه كدوي النحل"٤.*وفيه أيضاً من حديث الصديق رضي الله عنه قال:"كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت


١ في الأصل: لعلمناه، والصواب ما أثبتناه.
٢ رواه الترمذي (٣٣٠٩) وأحمد في" المسند" (٢٣٢٧٦) والدرامي (٢٣٠١) وابن حبان في صحيحه (٤٥٤٩) والحاكم" المستدرك" (٢٣٨٤) (٢٣٨٥) (٢٣٨٧) والبيهقي في" الكبرى" (١٩٠١١) وفي" الشعب" (٤٢٠٦) من طرق الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام. قال الترمذي: وقد خلف محمد بن كثير في إسناد هذا الحديث عن الأوزاعي.
وروى ابن المبارك عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن سلام، أو عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام. وروى الوليد بن مسلم هذا الحديث عن الأوزاعي نحو رواية محمد بن كثير. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد وعلى شرط الشيخين ولم يخرجاه.
٣ رواه البخاري (٤٥٠٤) ومسلم (٦٢١٢) والترمذي (٣٢٠٩) و (٣٨١٤) والنسائي في" الكبرى" (١١٣٩٦) . وقد قصر الأرموي وتابعه المصنف رحمه الله فعزاه للترمذي والنسائي وهو في الصحيحين كما ترى.
٤ رواه الترمذي (٣١٧٣) وأحمد في"المسند" (٢٢٤) وعبد الرزاق في" المصنف" (٦٠٣٨) والبزار (٣٠) والنسائي في"الكبرى" (١٤٣٩) والحاكم (١٩٦١) .
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
نقول: فيه يونس بن سليم مجهول، لم يوثقه سوى ابن حبان

<<  <   >  >>