للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

التاسع عشر، ولكن في العهد السوفيتي وذلك خلال القرن العشرين، بدأت تتكون خزائن مهمة لحفظ المخطوطات في عموم جمهوريات الاتحاد السوفيتي، بما في ذلك المناطق الإسلامية في روسيا الفدرالية، وبالأخص في قازان التي أعادت تأسيس نفسها في هذا المجال حيث نُقلت مجموعاتها إلى جامعة سانت بطرسبرج في منتصف القرن التاسع عشر، وداغستان (١) . وبالتأكيد للمخطوطات الحديثية نصيب من بين مجموعات المخطوطات العربية المحفوظة في خزائن تلك المناطق، يشير كاتبا مقالة "المخطوطات العربية في داغستان" إلى نصيب الحديث في خزانة المخطوطات المحفوظة في معهد التاريخ واللغة والأدب لفرع أكاديمية العلوم السوفيتية في داغستان، والتي أنشئت عام١٩٤٥م، وتضم قرابة (٢٥٠٠) مجلد مخطوط: "وكان الحديث أيضاً معروفاً في داغستان على نطاق واسع، وبين المخطوطات نسخ قديمة من مصابيح الدجى للإمام الشافعي المعروف أبي محمد الحسن الفراء البغوي، المتوفى عا ١١١٧هـ أو عام ١١٢٢هـ. ويمكن الحكم على قدم هذه المخطوطات من تواريخ نسخها، وهي:٦٣٢/١٢٣٤-١٢٣٥،٧٦٠/١٢٥٨-٨٣١،


(١) ينظر في خزائن المخطوطات في قازان وداغستان، الأبحاث التالية: المخطوطات العربية ودراستها في الاتحاد السوفيتي لأنس خالدوف، في أبحاث جديدة للمستعربين السوفيت، الكتاب الأول ص٢٢-٢٤. المخطوطات العربية في داغستان لحاجي حمزتوف، عمري شيخ سعيدوف، في أبحاث جديدة للمستعربين السوفيت، الكتاب الثاني ص٦٢. آثار الكتابة العربية في داغستان لناتاليا طاهروفا ص١٧٧، ومجموعة كتب محمد سيد سعيدوف لعمري شيخ سعيدوف، في أبحاث جديدة للمستعربين السوفيت، الكتاب الرابع ص١٩٤.

<<  <   >  >>