وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٤/ ١٩٢): هذا الحديث استنكره المزني، فيما حكاه ابن كثير عنه في أدلة التنبيه. اهـ. وفي معناه ما رواه الإمام أحمد (ح ٣٣٠٩) من قوله صلى الله عليه وسلم للعباس يوم بدر: إن يك ما تدعي حقًا فالله يجزيك بذلك، وأما ظاهر أمرك فقد كان علينا. قال الهيثمي (٦/ ٨٦): رواه أحمد وفيه راوٍ لم يسم، وبقية رجاله ثقات. وينظر تخريجه في تخريج المسند (٥/ ٣٣٥، ٣٣٦). وفي معناه أيضًا ما رواه البخاري (ح ٤٠٩٤)، ومسلم (ح ١٠٦٤) من قوله عليه الصلاة والسلام: إني لم أؤمَر أن أُنَقِّب قلوب الناس، ولا أَشُقَّ بطونهم و"معناه: إني أمرت بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر". قاله النووي (المنهاج، مرجع سابق ٧/ ١٦٣). (٢) رواه - بنحوه - البخاري (ح ٢٥٣٤)، ومسلم (ح ١٧١٣). (٣) في المطبوع جُعِلت بين قوسين على أنها آية واحدة، وهي مقحمة، لأن هذه الزيادة من سورة البقرة في قصة الملائكة مع آدم.