وغير هذا كثير مدون في آداب المريد مع شيخه في كتب السلوك الصوفي خلاصتها ... "عبادة الفرد" أو إذلال المسلم والحجر على فكره ولو كان أمراً بمعروف أو نهيا عن منكر.
تلك بعض البلايا التي تطور إليها السلوك الصوفي, والتي كان بعضها أو كلها موجودا في عصر ابن تيمية, مما يعطي هذا الإمام حقه كاملا في الدفاع عن الإسلام, وفي شجب كل ما يهدده من الأوهام من قريب أو من بعيد سدا للذريعة, منعا للجريمة قبل وقوعها ...
ومع كل ذلك فلم نعلم التصوف قد تطور في عصرنا الحاضر إلى شيء نافع للإسلام والمسلمين ... اللهم إلا حشد من جهلاء المشايخ ضاع بينهم المخلصون ... وطقوس وثنية من الطبل والزمر والبكاء والتعرية أثناء ذكر الله..ثم الرقص والشبع, ثم الاختلاط المزري بين الجنسين, ثم دنيا المجاذيب بما فيها من الأحوال المزعومة التي لا يجوز الاعتراض عليها من مخلوق وإلا حاقت بالمعترض لعنة الله!!؟
نسأل الله تبارك وتعالى السلامة في ديننا ودنيانا, المغفرة من كل ذنب, والعصمة من كل أمر.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.