للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويستدلون لذلك بنصٍ في "رسالة برنابا" ٤٩ يقول فيها: "إن الله أتم عمل يديه في ستة أيام، هذا يعني أن الله سيقود خلال ستة آلاف سنة كل شيء إلى تمامه كل يوم عنده ألف سنة٥٠، ثم يزعمون أنه مضى من خلق آدم إلى ولادة المسيح أربعة آلاف سنة فيبقى ألفا سنة, هي المدة الباقية حتى يجيء مرةً أخرى، ويكون مجيئه في نفس الليلة التي ولد فيها، وهي على حسابهم ليلة ٢٤/٢٥ ديسمبر سنة ٤٠٠٠ من خلق آدم عليه السلام.

وحسب حساب الأقباط: فإن تاريخ ولادة المسيح يتأخر عن التاريخ المعمول به حالياً وهو التاريخ الغربي ثمان سنوات، حيث الميلاد عند الغرب في سنة ٧٥٤ لتأسيس مدينة "رومية"، أما حسب التقويم القبطي فهو سنة ٧٤٦ لتأسيس مدينة رومية, أما الميلاد الفعلي فيقولون: إنه وقع متقدماً على ذلك بخمس سنوات، حيث هو في ٧٤١ لتأسيس مدينة "رومية"، فيكون الفارق بين التاريخ الفعلي والتاريخ الحالي المعمول به ثلاثة عشر عاماً، فعليه يكون مجيء المسيح عليه السلام في حدود منتصف ليلة ٢٤/٢٥ ديسمبر سنة ٢٠١٣ أو ٢٠١٤م.

وأصحاب هذا القول هم ممن يقول بخروج المسيح الدجال والوحش ونحو ذلك من العلامات، وأنهم أشخاص حقيقيون سيخرجون قبيل مجيء المسيح عليه السلام٥١.

<<  <   >  >>