للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عمل عزرا قيمةً أدبيةً ونوعاً ما تاريخية، لكنه لا يمكن بحالٍ أن يرتقي إلى درجة الكتب المقدسة الموحى بها من الله المعصومة عن الخطأ والزلل.

ثانياً: إقرار كثير من النصارى أن كتاب تلك الكتب مجهولون.

كما أفاد كثيرٌ من كُتَّاب النصارى التشكيك في كُتَّاب تلك الكتب, والتشكيك في أن يكون موسى عليه السلام هو كاتبها, ومن هؤلاء: هيئات كنسية معتبرة, من ذلك أصحاب كتاب "مدخل إلى الكتاب المقدس" وهم مجموعة من المؤلفين أفادوا عن كُتَّاب العديد من الأسفار أنهم مجهولون. من ذلك: أنهم قالوا عن "سفر التكوين": إن كاتبه مجهول، لكن "العه


د الجديد" يدل ضمناً على أن كاتبه هو "موسى"، ولم يعترض أحدٌ على هذا المفهوم حتى العصر الحديث.
وقالوا: إننا لا نعرف كيف كتب هـ

<<  <   >  >>