للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - "الألوهيم" التي يرمز إليها بحرف "E" وتاريخ كتابته في حدود ٨٥٠ – ٧٥٠ ق٠م.

وهذان المصدران يميزهما استخدام الأولى منها لاسم الإله "يهوه" والأخرى تستخدم اسم الإله "إلوهيم".

٣ - "سفر التثنية" وهو خاص بذلك السفر ويرمز إليه بحرف "D", وتاريخ كتابته في حدود ما بين القرن الثامن إلى القرن السادس قبل الميلاد.

٤ - "النص الكهنوتي" ويرمز له بحرف "P" وتاريخه القرن الخامس إلى الرابع قبل الميلاد.

وتشير التواريخ المذكورة أن تلك المصادر كتبت بعد موسى عليه السلام بفترة طويلة، تصل إلى تسعة قرون في بعضها.

كما اكتشفت مصادر أخرى لكل مصدر من هذه المصادر بحيث صار المصدر الواحد يتوزع في أصله بين عدة مصادر٦٦.

والمقصود بذلك أن جامع "الأسفار الخمسة" الموجودة الآن جمعها من مصادر عدة كُتبت قبله، فأخذ من هذا المصدر شيئاً وأخذ ما بعده من مصدرٍ آخر، وكمَّل بعضها من بعض، وقد يكون قد تصرف في ألفاظها حتى يوجد بينها الترابط المناسب، وأخرج من مجموع ذلك ما يسمى بـ "الأسفار الخمسة" أو "التوراة".

إلا أن هذا العمل بما فيه من أخطاء موجودة في المصادر، وأخطاء أخرى وقع فيها الجامع والناسخ, تبين أن تلك الكتب لا يمكن أن تكون وحياً من الله تعالى, وأنها تضمنت وضع وتصرفات البشر.٦٧.

<<  <   >  >>