٥٢ - الأدلة على نزول المسيح كثيرة جداً نذكر منها حديثين مما ورد فيه التصريح بالنزول:
الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد" م - الإيمان ١/١٣٥. والثاني حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة" - قال: "فينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقول أميرهم: تعال صل لنا, فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة" م. الإيمان١/٣٧.
٥٣ - العهد القديم: تسمية يطلقها النصارى على الكتب التي كانت قبل المسيح عليه السلام, أولها الأسفار الخمسة التي يدعي اليهود والنصارى أنها توراة موسى مضموماً إليها ٣٤ سفراً أخرى ويضيف طائفة منهم سبعة أسفار أخرى ليكون المجموع عندهم ستة وأربعين سفراً, يشكل مجموعها ما يسمى بـ " العهد القديم ", أما اليهود فيسمونها "الكتب المقدسة" أو "توراة" ونحوها. انظر: موسوعة اليهود واليهودية ٥/٨٤ الكتب المقدسة بين الصحة والتحريف ص١٥ - ١٦.
٥٤ - الأرثوذكس: تعني قويم الرأي, أصولي متشدد. انظر: القاموس إنجليزي - عربي.
٥٥ - موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية ص ٥٨٦.
٥٦ - وثائق المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني ص ٣٩٥.
٥٧ - انظر: موسوعة اليهود واليهودية ٥/١٠١, المدخل إلى العهد القديم ص ٤١.
٥٨ - نسبة إلى فرقة القرَّائين من اليهود اتباع رجل من اليهود يسمى "عنان بن داؤد" من أهل بغداد، ظهر زمن أبي جعفر المنصور في القرن الثاني الهجري وأنكر التلمود وسائر الروايات التي يقول بها الغربيون. انظر: فرقة القرائين اليهود ص٩، دراسات في الأديان اليهودية والنصرانيةص ١٢٠.
٥٩ - الإصلاحيون: فرقة معاصرة من فرق اليهود تنكر التلمود وتنكر الوحي في العهد القديم وتنكر تشديدات الحاخاميين, ومن أوائل من دعا إلى هذا المذهب موسى مندلسون المتوفى ١٧٧٦م في برلين، وأتباعهم الآن ينتشرون في أمريكا حيث يبلغون قرابة المليونين. انظر: الملل المعاصرة في الدين اليهودي ص ٣٦, دراسات في الأديان ص ١٢٤.