للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع بالإسكندريّة من عبد الرّحمن بن مخلوف، وبالشّام من أبي العبّاس الحجّار.

وحدّث؛ سمعت عليه.

وخرّج له ابن رافع «مشيخة».

وقرأ على الشّيخ علاء الدّين القونويّ، والشّيخ أبي حيّان.

ودرّس بدار الحديث الظّاهريّة بدمشق. وناب بها في الحكم. ثمّ ولي قضاء القضاة بها أكثر من عشرين سنة.

وكان كثير التّعنّت في السّؤال عن الأمور الصّعبة التي لا طائل تحتها.

وخلفه في القضاء بدمشق القاضي زين الدّين أبو بكر المازونيّ (١) .

ومات بدمشق ليلة الأربعاء السّابع عشر من ذي القعدة الشّيخ بدر

الدّين الحسن (٢) بن عليّ بن مسعود ابن الصّائغ،

ودفن بمقبرة الصّوفيّة.

سمع من الحجّار «صحيح» البخاريّ.

ومات بدمشق ليلة الأحد ثامن عشري (٣) ذي القعدة الصّاحب شمس الدّين موسى (٤) ابن التّاج أبي إسحاق، وصلّي عليه من الغد بجامع


(١) هو القاضي زين الدين أبو بكر بن علي بن عبد الملك المازونيّ قاضي المالكيّة بدمشق، استقرّ بوظيفته في تاسع شعبان من هذه السنة. (السلوك: ٣/ ١/١٨٩، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٩٦).
(٢) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩٠٠، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٠٢ ب-٢٠٣ أ، والدرر الكامنة: ٢/ ١١٣.
(٣) في الأصل: «ثامن عشر» وهو خطأ واضح بدليل الترجمة السابقة، وهو الموافق لما في وفيات ابن رافع الذي نقلت منه الترجمة.
(٤) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩٠٢، والسلوك: ٣/ ١/١٨٨، وتاريخ

<<  <  ج: ص:  >  >>