للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مولده في سادس صفر سنة اثنتين وسبع مئة.

وسمع على الإمام رضي الدّين الطّبريّ وأخيه الشّيخ (١) صفي الدّين، والإمام فخر الدّين التّوزريّ، وأحمد بن ديلم الشّيبيّ (٢) ، وآخرين تجمعهم «مشيخته» تخريجي لها (٣) ولم يحدّث بها لاستعقاب كمالها وفاته (٤) .

وكان رجلا صالحا، خيّرا، منجمعا عن الناس (٥) .

وحدّث؛ سمع منه الأئمّة وسمعت عليه كثيرا.

ومات بالقاهرة في ثاني عشر شعبان الشّيخ الإمام العلاّمة شمس الدّين

محمّد (٦) بن عبد الرّحمن بن عليّ القاهريّ، الحنفيّ، الشّهير بابن

الصّائغ.


(١) «الشيخ» سقطت من الأصل.
(٢) هو مجد الدين أبو العباس أحمد بن ديلم بن محمد بن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ديلم الشيبيّ الحجيّ المكيّ المتوفى سنة ٧١٢ هـ‍ (العقد الثمين: ٣/ ٣٨ - ٤٠، والدليل الشافي: ١/ ٤٦).
(٣) في الأصل: «له» وأثبتنا صيغة ب.
(٤) «لا ستعقاب كمالها وفاته» كذا مجوّدة في الأصل، ب. ولم نألف هذا الأسلوب اللغوي من المؤلف أو غيره، وإنما يعبر عن مثل هذه الحالة ب‍ «لا ستكمالها عقب وفاته» فلعله سهو من المؤلف، والله أعلم.
(٥) «عن الناس» سقطت من ب.
(٦) ترجمته في: الوافي بالوفيات: ٣/ ٢٤٤ - ٢٤٥، وغاية النهاية: ٢/ ١٦٣ - ١٦٤، والسلوك: ٣/ ١/٢٤٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٢٦ ب-٢٢٧ أ، وإنباء الغمر: ١/ ١٣٧ - ١٣٩، والدرر الكامنة: ٤/ ١١٩، ولحظ الألحاظ: ١٦٤، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٣٨، وتاج التراجم: ٦٤، وبغية الوعاة: ١/ ١٥٥، وحسن المحاضرة: ١/ ٤٧١، وطبقات المفسرين للداودي: ٢/ ١٨٢ - ١٨٤، وكتائب أعلام الأخيار، الورقة ٣٢٩ ب، وطبقات الحنفية للقاري، الورقة ٤٦ ب، ودرّة-

<<  <  ج: ص:  >  >>