للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحديث أبي رزين١ في معناه٢.

ومن ذلك الغضب، والرضى، وغير ذلك، وقد نطق القرآن بأكثرها٣.


١ هو أبو رزين العقيلي. واسمه لقيط بن عامر بن المنتفق بن عامر العامري أبو رزين العقيلي. (ابن حجر: الإصالة ٣/٣٣٠) .
٢ ولفظه: "قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره قال قلت يا رسول الله أو يضحك الرب عزّ وجل، قال نعم. قال: لن نعدم من رب يضحك خيراً ".
أخرجه بهذا اللفط. الإمام أحمد/ المسند ٤/ ١١
جه المقدمة/ باب فيما أنكرت الجهمية ١/٦٤ حـ١٨١.
ابن أيى عاصم: (السنة ١/ ٢٤٤)
والدارقطي: كتاب الصفات ص ٢٧ حـ ٣٠
واللالكائي: (شرح أصول اعتقاد أهل السنة ص ٤١١ حـ٧٢٢
والحديث سنده ضعيف لأجل وكيع بن حدس مختلف فيه. فبينما ذكره ابن حبان في الثقات قال فيه ابن القطان مجهول الحال، وقال الذهبي لا يعرف (الميزان ٤/ ٣٣٥) وحكم الألباني بضعفه. انظر (السنة لابن أبي عاصم ١/ ٢٤٤) .
٣ فقال تعالى {وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} النساء ٩٣
وقال تعالى: {وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً} الفتح ٦
وقال في الرضى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} المائدة ١١٩
{وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} التوبة ١٠٠
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} الفتح ١٨.

<<  <   >  >>