وفي رواية لمسلم "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" وقال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة".
وقد حذر عليه الصلاة والسلام أمته من الغلو فيه فقال في الحديث الصحيح "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله" ولما قال له رجل: ما شاء الله وشئت قال عليه الصلاة والسلام "أجعلتني لله ندا؟ ما شاء الله وحده".
وكتاب دلائل الخيرات قد اشتمل على الغث والسمين وشيب فيه الجائز بالممنوع وفيه أحاديث موضوعة وأحاديث ضعيفة وفيه مجاوزة للحد ووقوع في المحذور الذي لا يرضاه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم وهو طارئ لم يكن من نهج السابقين بإحسان.